MAAlma Forum
السلام عليكم زائرنا الكريم

شرفنا بالتسجيل او الرد
MAAlma Forum
السلام عليكم زائرنا الكريم

شرفنا بالتسجيل او الرد
MAAlma Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الإبداع والتميز
 
الرئيسيةمباريات اليومأحدث الصورالتسجيلدخول
انت الزائر
.:: أنت الزائر رقم ::.
 زهــد رسول الله Counter

 
المواضيع الأخيرة
» جميع مذكرات التعليم الإبتدائي للمؤسسات الجزائرية
 زهــد رسول الله Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 12:35 am من طرف سيراج محمد

» تأثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي
 زهــد رسول الله Icon_minitimeالأحد يناير 15, 2012 11:55 pm من طرف Admin

» ملخص دروس اللغة العربية للستة الرابعة متوسط
 زهــد رسول الله Icon_minitimeالأحد يناير 15, 2012 11:51 pm من طرف Admin

»  عملاق التلاعب بالصور والتصميم Paint.NET 3.5.10 Final مميز ..
 زهــد رسول الله Icon_minitimeالأحد يناير 15, 2012 12:49 am من طرف Admin

»  إجعل سطح مكتبك غاية الدقة والجمال Talisman Desktop
 زهــد رسول الله Icon_minitimeالأحد يناير 15, 2012 12:47 am من طرف Admin

»  برنامج ازالة الاجسام من اي صورة بدون المساس بجوهرها Teorex Inpaint 3.1 من رفعــي
 زهــد رسول الله Icon_minitimeالأحد يناير 15, 2012 12:45 am من طرف Admin

» شرح مفصل وعرض خاص للتحليل
 زهــد رسول الله Icon_minitimeالجمعة يناير 13, 2012 11:23 pm من طرف Admin

» كي تكون تتميز بشخصية قوية
 زهــد رسول الله Icon_minitimeالجمعة يناير 13, 2012 4:55 pm من طرف Admin

» العرض المميز: الوضعية التعليمية التعلمية
 زهــد رسول الله Icon_minitimeالجمعة يناير 13, 2012 4:54 pm من طرف Admin

الزوار الدوليون
free counters
الساعة الآن
our page on facebook
our page on faebook

 

  زهــد رسول الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 329
نقاط : 1166
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 31

 زهــد رسول الله Empty
مُساهمةموضوع: زهــد رسول الله    زهــد رسول الله Icon_minitimeالسبت يناير 07, 2012 4:15 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

تُعَدُّ حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنصع الأدِلَّة على نُبُوَّتِه؛ لما تَتَّصف به من نقاء ووضوح، ولا يكون ذلك إلاَّ لنبي مُرْسَل من ربِّه، لا يُمَثِّلُ نفسه، وإنما يُمَثِّل الإرادة العليا؛ مصداقًا لقوله- تبارك وتعالى -: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) [النجم: 3-5]. فانظروا إلى الرسول العابد الذي لا يفتر عن ذكر ربِّه في ليله ونهاره، والأمي الذي علَّمه شديد القوى، والحريص على أُمَّته من عذاب رب العالمين، والزاهد في الدنيا رغم أنها أتته راغبة، وانظروا أيضًا إلى عصمة الله له وإلى نقاء حياته؛ ستدركون عندها أن محمدًا صلى الله عليه وسلم رسول من رب العالمين؛ فهذه الحياةُ النقية لا يمكن أن يكون صاحبها دَعِيًّا، ولا يمكن أن يكون دجالاً، كما لا يمكن أن يكون طالب مُلْكٍ، ولا يمكن أن يكون رجل دُنْيَا.

وفي المقالات التالية نُقَدِّمُ بعضًا من جوانب حياته، والتي تَدُلُّ دلالةً واضحةً على صِدْقِ نُبُوَّة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم.

زهد رسول الله

نظرة الإسلام للحياة الدنيا:

إن نظرة الإسلام للحياة الدنيا نظرة فريدة؛ لأنها تخلق إنسانًا متوازنًا يُدرك أن الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة، وأن الآخرة هي خير وأبقى؛ لذلك قال - تعالى -عن الدنيا: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران: 185]، كما وضع القرآن الكريم المعيار الحقيقي أمام الإنسان عند تطلُّعه للدنيا: (وَإِنَّ الدَّارَ الآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [العنكبوت: 64].

فالدنيا في المنظور الإسلامي ما هي إلاَّ مزرعة الآخرة، وهي كذلك مجرَّد طريق يعبر عليه الإنسان لوِجْهَته الحقيقيَّة، وهو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ))[1].

ويُعَلِّم رسول الله صلى الله عليه وسلم أُمَّته حقيقة العَلاقة بين الدنيا والآخرة، وأن الآخرة أكرم وأفضل عند الله، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى[2] بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ))[3].

صور من زهد رسول الله:

ومن عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حياته كانت نموذجًا عمليًّا لهذه النظرة الربَّانيَّة للدنيا، وهذه صور ونماذج من زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وصف عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيت وحال رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "...فدخلت عليه فإذا هو مضطجع على رُمَال حصير[4]، ليس بينه وبينه فراش، قد أَثَّرَ الرمالُ بجنبه، مُتَّكِئًا على وسادة من أَدَم حشوها ليف... ثم رفعتُ بصري في بيته، فوالله ما رأيت فيه شيئًا يَرُدُّ البصر غير أَهَبَة[5] ثلاثة، فقلتُ: ادعُ الله فليوسِّع على أُمَّتِك؛ فإن فارس والروم وُسِّعَ عليهم، وأُعْطُوا الدنيا، وهم لا يعبدون الله، وكان متَّكِئًا، فقال: ((أَوَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا))"[6].

ولقد أشفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه عندما وجدوا الحصير قد أثَّر في بدنه؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم على حصير، فأثَّر في جلده، فقلتُ: بأبي وأمي يا رسول الله، لو كنتَ آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئًا يقيك منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا أَنَا وَالدُّنْيَا، إِنَّمَا أَنَا وَالدُّنْيَا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا))[7].

وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو القائد العامُّ لجموع المسلمين في الجزيرة العربيَّة، ومع ما فتح الله عليه من الفتوح- مستمسِّكًا بحياة الزهد، مبتعدًا عن الزعامة المتصنَّعة، متواضعًا في مأكله ومشربه، وقد لا يجد هذا المأكل في كثير من الأحيان، فقد خطب النعمان بن بَشِير رضي الله عنه، فقال: ذَكَر عُمَرُ رضي الله عنه ما أصاب الناس من الدنيا، فقال: "لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَظلُّ الْيَوْمَ يَلْتَوِي[8] مَا يَجِدُ دَقَلاً[9] يَمْلأُ بِهِ بَطْنَهُ"[10].

وكثيرًا ما كان يلتوي رسول الله من الجوع طيلة حياته!! ومن هذه المواقف ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه بقوله: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة، فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ((مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ))؟ قالا: الجوع يا رسول الله، قال: ((وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، قُومَا))، فقامَا معه: فأتى رجلاً من الأنصار، فإذا هو ليس في بيته، فلمَّا رأته المرأة قالت: مرحبًا وأهلاً، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَيْنَ فُلانٌ))؟ قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله، ما أحد اليوم أكرم أضيافًا منِّي، قال: فانطلق فجاءهم بعِذْق[11] فيه بُسْر وتمر ورُطب. فقال: كُلُوا من هذه، وأخذ المدية[12]، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ))، فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العِذْق، وشربوا، فلمَّا أن شبعوا وَرَوُوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ))[13].

لقد كان زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقيقته علامة من علامات نبوَّته، ودليلاً على صدق بعثته، فقد تؤثِّر الدنيا في أحدنا فتغيِّره، فيصبح عندها موضع انتقاد الجميع، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلَّ على عهده بالزهد، مصاحبًا له، ومقترنًا به إلى موته، وهو ما تُقرِّره أمُّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بقولها: "مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ"[14].

ولمَّا جاءته الدنيا بما تشتهي كل نفس زهد فيها غاية الزهد، فها هو ذا يوم حُنين تهون عليه الدنيا كلها ويعطيها دون تردُّدٍ لأصحابه وللمؤلَّفة قلوبهم، فهي عنده لا تعدل جناح بعوضة، حتى إنه لم يُبقِ منها ما يعوِّض فقر السنين وانقضاء العمر الذي تجاوز الستِّين، ثم يقول للأعراب بعد أن أخذ بعضهم رداءَهُ: ((رُدُّوا عَلَيَّ رِدَائِي، أَتَخَافُونَ أَلاَ أَقْسِمَ بَيْنَكُمْ مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَيْكُمْ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَوْ كَانَ لَكُمْ عِنْدِي عَدَدَ شَجَرِ تِهَامَةَ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ عَلَيْكُمْ، ثُمَّ لا تَجِدُونِي بَخِيلاً...))[15].

نظرة رسول الله للزهد:

ورغم زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم للدنيا إلاَّ أن نظرته للزهد كانت نظرة رائعة؛ لأنها علَّمت الأُمَّة أن تَزْهَدَ دون أن تترك إعمار الأرض، فليس عدم التعلُّق بالدنيا داعيًا إلى خرابها، بل يعمرها المسلم دون أن يتمسك بمتاعها؛ لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ))[16].

هذه هي النظرة الإسلاميَّة للدنيا؛ نظرة توازن لا تُغْفِل الدنيا لحساب الآخرة، ولا الآخرة لحساب الدنيا، وهذه هي عظمة الإسلام، وعظمة نبيِّه صلى الله عليه وسلم التي تُثْبِتُ -بما لا يدع مجالاً للشكِّ- صدق نبوَّته، وربانية دعوته.

ــــــــــــــــــــــــ

[1] البخاري عن عبد الله بن عمر: كتاب الرقائق، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ" (6053)، والترمذي (2333)، وابن ماجه (4114)، وأحمد (6156).

[2] هو يحيى بن سعيد بن فروخ القطان، من الطبقة الصغرى من التابعين، ثقة ثبت مرضي حجة حافظ، تُوُفِّيَ سنة 198هـ. انظر: المِزِّي: تهذيب الكمال 31/329، وابن حجر: تهذيب التهذيب 11/190- 193.

[3] مسلم عن المستورد بن شداد: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة (2858)، وأحمد (18037)، وابن حبان (6265).

[4] الرمال: بكسر الراء وضمِّها، ما نُسِجَ، وقيل: المنسوج بالسعف. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/125، وابن منظور: لسان العرب، مادة رمل 11/294.

[5] الأهبة: بمعنى الأُهُب والهاء فيه للمبالغة وهو جمع إهاب، وهو الجلد مطلقًا دُبغ أو لم يُدبغ. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة أهب 1/217.

[6] البخاري: كتاب المظالم، باب الغرفة والعلية المشرفة في السطوح وغيرها (2336)، ومسلم: كتاب الطلاق، باب في الإيلاء واعتزال النساء... (1479).

[7] ابن ماجه (4109)، والترمذي (2377) وقال: هذا حديث حسن صحيح.

[8] يلتوي: أي يتقلَّب ظهرًا لبطنٍ ويمينًا وشمالاً. انظر: السيوطي: شرح سنن ابن ماجه ص306.

[9] الدقَل: رديء التمر. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة دقل 11/246.

[10] مسلم: كتاب الزهد والرقائق (2978)، والترمذي (2372)، وابن ماجه (4146).

[11] الْعِذْق: الغصن من النَّخل. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة عذق 10/238.

[12] المدية: السكين والشَّفْرة. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة مدي 15/272.

[13] مسلم: كتاب الأشربة، باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه... (2038)، وأبو يعلى (6181).

[14] البخاري: كتاب الأطعمة، باب ما كان السلف يدخرون... (5107)، ومسلم: كتاب الزهد والرقائق (2970)، واللفظ له.

[15] البخاري: كتاب الخمس، باب ما كان للنبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم (2979)، وابن حبان (4820)، والموطأ برواية يحيى الليثي عن عمرو بن شعيب (977)، واللفظ له.

[16] أحمد (13004)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح على شرط مسلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mahelma.yoo7.com
 
زهــد رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا
»  أنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  هكذا حفظ الله نبيه صلى الله عليه وسلم
»  أسماء الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم جميعا
»  ((هَدْيُـهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الزَّكَاةِ وَالصَّدقَاتِ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MAAlma Forum :: المنتدى الإسلامي :: الحديث النبوي الشريف-
انتقل الى: